لماذا العسل اليمني هو الأفضل عالمياً؟ أربعة أسباب تميزه

أربعة أسباب تجعل العسل اليمني الأفضل عالمياً :
نحل قوي وقدرة على التأقلم :
يتميز النحل اليمني بقدرته العالية على التأقلم مع الظروف البيئية المتنوعة والمناخات الصعبة .
يمتلك هذا النحل قوة طبيعية ومقاومة للأمراض، مما يساهم في إنتاج عسل صحي وعالي الجودة .
تنوع بيئي فريد :
تتمتع اليمن بتنوع جغرافي ومناخي استثنائي، يشمل الجبال الشاهقة والوديان الخصبة والصحاري الشاسعة .
ينعكس هذا التنوع في الغطاء النباتي الغني والمتنوع، والذي يوفر للنحل مصادر رحيق متعددة وفريدة .
تعتمد أغلب المناحل اليمنية على المراعي البرية الغنية بالأزهار المتنوعة، ويتبع النحالون طرق الفرز التقليدية .
نتيجة لذلك، يحتفظ العسل اليمني بتركيبته الطبيعية الغنية، حيث يكشف التحليل المخبري عن وجود مكونات الخلية الأساسية مثل حبوب اللقاح وغذاء الملكات .
في المقابل، قد تفتقر أنواع العسل الأخرى لهذه الميزة، نظراً لاعتمادها على الجني عبر العاسلات وحواجز الملكات، وقد تأتي من مراعٍ تعتمد على النباتات المعدلة وراثياً أو المزارع التجارية، مما قد يعرضها للملوثات الزراعية .
بينما تظل المراعي البرية في معظم مناطق اليمن بعيدة عن هذا التلوث .
عسل خام وطبيعي :
يحافظ العسل اليمني على خواصه الطبيعية وقيمته الغذائية العالية .
يحتوي على جميع المكونات المفيدة مثل حبوب اللقاح وغذاء الملكات، دون إزالة أي منها .
هذا يعني أن العسل اليمني يُستهلك في صورته الخام، مما يضمن الاستفادة الكاملة من فوائده .
معالجة لطيفة :
يخضع العسل الخارجي في بعض الأحيان لعمليات تسخين عالية لمنعه من التجمد .
تؤدي الحرارة العالية إلى فقدان العسل لجزء كبير من خصائصه العلاجية وفوائده الصحية .
بالمقارنة، يحافظ العسل اليمني على جودته وفعاليته العلاجية بفضل طرق المعالجة اللطيفة التي يتبعها النحالون .
الخلاصة :
يتميز العسل اليمني بجودة استثنائية تجعله من الأفضل عالمياً . ويعود ذلك إلى عوامل متعددة تشمل قوة النحل، والتنوع البيئي الفريد، وطرق الإنتاج التقليدية، والمعالجة اللطيفة التي تحافظ على خواص العسل الطبيعية