الأسئلة الشائعة عن العسل اليمني

1. ماذا تعني المسميات التي يطلقها تجار العسل على أنواعه (ملكي، فاخر، درجة أولى، ممتاز، متوسط)؟
هذه المسميات هي تصنيفات يطلقها تجار العسل والنحالون لتمييز جودة العسل وندرته. العسل الملكي (أو ما يسمى بـ "العسل الفاخر جداً") غالباً ما يكون هو الأعلى جودة والأكثر تميزاً، ويُباع بأسعار باهظة نظراً لندرته وخصائصه الفريدة. تتوالى هذه المسميات (فاخر، درجة أولى، ممتاز، متوسط) بناءً على عوامل متعددة مثل مصدر الرحيق، نقاوة العسل، طريقة الحصاد، وخصائصه الحسية، حيث يحدد النحال السعر بناءً على هذه الجودة.
2. كيف يمكنني التفريق بين العسل اليمني الأصلي (النقي) والمغشوش؟
تمييز العسل اليمني الأصيل يتطلب خبرة، لكن يمكنك اتخاذ خطوات عملية لضمان جودته:
- الفحص المخبري: إذا لم تكن لديك الخبرة الكافية، ننصح بالتوجه إلى الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل أو أي جهة فحص عسل موثوقة (مثل وحدة العسل اليمني التابعة لوزارة الزراعة) لطلب فحص مخبري. هذه الجهات تقدم فحوصات تضمن نقاء العسل.
- الشراء من مصدر موثوق: الأهم هو الشراء من تجار عسل موثوقين وذوي سمعة طيبة مثل متجر واحة أوسان للعسل، الذين يلتزمون بمعايير الجودة وشفافية المصدر.
3. ما هو واجبنا تجاه العسل اليمني كمنتج وطني؟
يقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية كبيرة تجاه العسل اليمني، هذا الكنز الوطني:
- الاهتمام والترويج: يجب علينا الاهتمام بهذا المنتج الفريد ورفع شأنه، والتعريف بأنواعه المتنوعة واستخدامات كل منها.
- مكافحة الشائعات: من واجبنا التصدي بكل قوة للشائعات المغرضة التي تستهدف سمعة وجودة العسل اليمني عالمياً، والتي تهدف إلى تشويه صورته والإضرار بصادراته.
تعزيز الوعي: يجب أن نعي تماماً أن اتهام جميع تجار العسل بالغش أمر غير منصف، خاصة مع وجود جهات رسمية ومختبرات متخصصة تقوم بفحص العسل وضمان جودته.
4. هل العسل مناسب لمرضى السكر؟
العسل يحتوي بشكل عام على سعرات حرارية وسكريات. ومع ذلك، يُعد عسل السمر اليمني من الأنواع التي يوصى بها لمرضى السكر بشكل خاص مقارنة بأنواع العسل الأخرى. يُنصح دائماً بالاعتدال في تناوله واستشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية قبل إدراجه في النظام الغذائي لمرضى السكر.
5. ما هو العسل الذي يوصي به الأطباء لمرضى الكبد؟
يوصي العديد من أطباء الكبد بتناول عسل السمر اليمني لمرضى الكبد. يُعتبر عسل السمر أفضل أنواع العسل التي يمكن أن تساهم في دعم صحة ووظائف الكبد، وذلك بفضل خصائصه الغذائية والعلاجية الفريدة.
6. ما حقيقة أن اليمن من أكثر الدول تصديراً للعسل ومن أكثر الدول استيراداً له؟
هذه الإشاعة كانت من أكثر الشائعات ضرراً وتأثيراً سلبياً على سمعة العسل اليمني، وقد حظيت بانتشار واسع وتغطيات إخبارية خاطئة. في الحقيقة، وبعد البحث والتحقيق، تبين أن اليمن ليست من أكثر الدول استيراداً للعسل. هذه الشائعات كانت جزءاً من حملة ممنهجة ضد العسل اليمني بهدف الحد من تصديره إلى دول الخليج والأسواق العالمية.
7. لماذا تلجأ بعض الجهات الخارجية لتشويه سمعة العسل اليمني؟
الغرض الرئيسي من حملات التشويه هذه هو الحد من تصدير العسل اليمني الطبيعي إلى الأسواق الخارجية، وخاصة دول الخليج. للأسف، أدت هذه الشائعات إلى منع دخول العسل اليمني بكميات تجارية إلى بعض الدول، بعد أن كان اليمن يصدر الأطنان. أصبح الدخول مسموحاً بكميات محدودة جداً عبر المسافرين فقط، وهذا يضر بشدة بالاقتصاد المحلي والنحالين اليمنيين.
8. هل ساهم اليمنيون بجهل أو بحسن نية في تشويه سمعة العسل اليمني؟
من المؤسف أن الكثير من اليمنيين ساهموا، ربما بجهل أو بحسن نية، في نشر إشاعات مثل أن العسل الموجود في الأسواق اليمنية هو عسل مصنع ومستورد. هذا الاعتقاد الخاطئ أضر بسمعة العسل اليمني عالمياً بشكل كبير، وخدم مصالح جهات مستفيدة من ذلك. يؤكد تقرير منظمة Internews، بالتعاون مع منصة عوافي اليمن، أن هذه الإشاعة غير مطابقة للحقيقة وتفتقر للمصداقية.
9. ما هو دور اليمنيين تجاه العسل اليمني؟
يجب علينا جميعاً أن نكون خط الدفاع الأول عن العسل اليمني الأصيل وسمعته. واجبنا أن:
- ندافع عن العسل اليمني: بالمعرفة، وتصحيح المعلومات الخاطئة.
- نحمي سمعته: من خلال دعم المنتجات الأصلية ومحاربة الغشاشين.
- نقف ضد الشائعات: بالمطالبة بالمصادر الموثوقة والمعلومات المدققة.
لتعزيز هذه الجهود، تم مؤخراً إنشاء وحدة العسل اليمني بهدف الحد من استيراد العسل الخارجي، والدفاع عن جودة العسل اليمني الأصيل، ومحاربة الغش.
نأمل أن تكون هذه الإجابات قد أزالت الكثير من اللبس حول العسل اليمني الأصيل. في متجر واحة أوسان للعسل، نلتزم بتقديم أجود أنواع العسل اليمني النقي، ونشجعكم على نشر هذه المعلومات القيمة لدعم العسل اليمني وحماية سمعته.